السبيرولينا : الغذاء الخارق القادم من الطبيعة
السبيرولينا هي نوع من الطحالب الزرقاء-الخضراء الدقيقة، تُزرع عادة في مياه عذبة، ثم تُجفف وتُعرض في الأسواق على هيئة مسحوق أو أقراص. وهي تُعد واحدة من أغنى مصادر الغذاء الطبيعي على الإطلاق.
🔬 المكونات الغذائية للسبيرولينا
تتميز السبيرولينا بكونها مصدرًا طبيعيًا غنيًا ومركّزًا للبروتينات والعناصر الغذائية، حيث تحتوي على:
-
نسبة بروتين عالية تُشكل ما بين 60 إلى 70% من وزنها الجاف.
-
جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم.
-
معادن مهمة مثل الحديد، المغنيسيوم، والكالسيوم.
-
مجموعة فيتامينات B الكاملة، وتشمل: B1، B2، B3، B6، وB12.
-
مضادات أكسدة قوية، أبرزها مركب “فيكوسيانين” (Phycocyanin) المسؤول عن اللون الأزرق المميز.
💪 الفوائد الصحية للسبيرولينا
-
✅ تعزيز المناعة
تحتوي على مضادات أكسدة قوية تُساهم في مقاومة الالتهابات ودعم جهاز المناعة بشكل فعّال. -
✅ مكافحة فقر الدم
غنية بالحديد العضوي سهل الامتصاص، ما يجعلها فعالة في حالات الأنيميا ونقص الحديد. -
✅ دعم الطاقة والتحمل البدني
البروتينات والفيتامينات الموجودة فيها تعمل على تنشيط الجسم وتعزيز الأداء البدني. -
✅ إزالة السموم من الجسم
تمتلك قدرة على طرد المعادن الثقيلة مثل الزئبق والزرنيخ، مما يساهم في تطهير الجسم. -
✅ تحسين مستويات الكوليسترول
أظهرت بعض الدراسات أنها تُساعد في تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL).
📦 طريقة الاستخدام والجرعة المناسبة
الجرعة اليومية الموصى بها تتراوح بين 1 إلى 5 جرامات. يمكن تناولها مباشرة مع الماء، أو خلطها مع العصير أو الطعام. يُفضل البدء بكمية صغيرة وزيادتها تدريجيًا بحسب الحاجة وتحمل الجسم.
⚠️ التحذيرات والاحتياطات
-
يُمنع استخدامها من قِبل المصابين بمرض “فينيل كيتون يوريا” (PKU)، أو من يعانون من أمراض مناعية ذاتية، إلا تحت إشراف طبي مختص.
-
يجب التأكد من مصدر السبيرولينا وجودتها، إذ قد تحتوي الأنواع الملوثة أو غير النقية على سموم ضارة.
مع أطيب التمنيات بالصحة والعافية…
د. أحمد الشاعر
استشاري التغذية والعلاج الطبيعي
قصر العيني – جامعة القاهرة
مدير مركز هيلثي للعلاج الطبيعي والتغذية
المزيد من المقالات :
الأشواجندا او الجذور الذهبية ( Ashwagandha )
دور العلاج الطبيعي في علاج التهابات الأذن الوسطى